المكتبة العراقية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متخصص بالمكتبة العراقية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 محطات حقيقية للبرنامج النووي العراقي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو ذر الفاضلي
المدير
المدير



ذكر عدد الرسائل : 1703
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 19/09/2007

محطات حقيقية للبرنامج النووي العراقي Empty
مُساهمةموضوع: محطات حقيقية للبرنامج النووي العراقي   محطات حقيقية للبرنامج النووي العراقي Icon_minitime1الجمعة يوليو 10, 2009 10:57 am


محطات حقيقية للبرنامج النووي العراقي"



سرور ميرزا محمود




ان اي فكرة يجب ان تدرس بعنايه لكي تنجح بمضمونها وجهدها وبعد الاطلاع على ما
كتب عن البرنامج النووي العراقي خطر لنا ان نطلع القارئ عن حقائق مضافة بسرد
مبسط، لنعود الى ماكتب نذكر منها



:





1-



استراتيجية البرنامج النووي العراقي

في اطار سياسات العلم والتكنلوجيا





2-



الاعتراف الاخير حقيقة البرنامج النووي العراقي







3-



سراب السلاح النووي العراقي



مذكرات واوهام




4-


البرنامج النووي العراقي وهيئة التصنيع العسكري









من الناحيه الفنيه التي اثبتت عقلية البناء لهذا الصرح بكافة مراحله ولو امعنا
بعمق لما وصل اليه هذا الصرح قبل عدوان 1991 فان ورائه قياده متمكنه ذا بعد
استراتيجي لكن حجم المؤثرات الخارجية باساليب خبيثه ولكنها مدروسه ادت الى
تحطيم هذا الصرح.





بصراحه اهملنا لما كتبه مهدي العبيدي الذي خان الثقة وروح المواطنه متبرعاً حين
اتصل بالمخابرات المركزية الامريكية في حزيران سنه 2003 في بغداد عندما سلمهم
وثائق وخرائط تصاميم كان قد خبئها في حديقته بالرغم من ان تعليمات قد صدرت بعدم
اخفاء اي شي لكنه لم يمتثل للامر لحاجه في نفس يعقوب حيث بانت الحقيقه بعدها
وحصل على ملاذ في الولايات المتحدة مع عائلته والف كتابا اسماه (القنبلة في
حديقتي) انه خان الامانه والمواطنه والجدير بالذكر انه كان من الكوادر التي
حضيت بستمرار بالدعم والمكانه قبل العدوان.







كذلك ماصدر عن خضر عبد العباس جل ما قام به عند ما كان في الطاقة الذرية ان
ترأس فريقا لاعداد دراسة معينه فشل فيها وبالرغم من فشله ضل باحثا في المنظمه
حتى عام 1990 حين طلب التقاعد بعدها ذهب الى ليبا ثم الولايات المتحده
الامريكية وورط الادارة الامريكية بمعلومات كاذبه وان الزميل الدكتور عماد
خدوري في كتابه (سراب السلاح النووي) والمقالات التي اجريت مع زميلنا فضحه بشكل
حقيقي وواقعي.







بعد الاحتلال جاء خضر عبد العباس واجتمع بكادر المنظمه بحضور ممثل الخارجية
الامريكيه فماذا كانت النتيجة



:





1-


الغاء منظمه الطاقة الذريه




2-


انشاء هيئه العلوم والتكنلوجيا





3-


قرارات طرد واحالة تقاعد لبعض من كوادر المنظمة وهنا نتسائل عن حرصه على
المنظمه التي عمل فيها وكيف ادى دور الى الغاء المنظمه وتشتيت منتسبيها ان
الجواب لدى الامريكان.







سنتحدث عن واقع مهم واساسي لمدخلات عصب البرنامج النووي الا وهي المواد النوويه
كخامات اليورانيوم والذي يجب توافرها لتمشيه دوره الوقود النوويه وبالتالي
استخدامهه لتغذية المحطات الكهروذرية التي فكر بها العراق في سبعينيات القرن
الماضي.





كان هناك اتجاهين احدها يكمل الاخر الاتجاه الاول التوجه بستخراج خامات
اليورانيوم المتوفره في الصخور الفوسفاتية غرب وجنوب غرب العراق بستخدام طريقة
الاستخلاص وكان هناك منجمين هما عكاشات ومنجم ابو صخير واستطاع العقل العراقي
الوصول الى تقنية الخامات وتم انتاج خامات اليورانيوم من منجم عكاشات وانتاج
ريادي لمنجم ابو صخير، اثناء عدوان 1991 تم تدمير وحده الاستخلاص في عكاشات
بالاضافه الى اجزاء المعامل الفوسفاتية وبعد ذلك دمرت فرق التفتيش منجم ابو
صخير وذلك بصب كتل كونكريتيه مما ادى الى اغلاقه.







الاتجاه الثاني المكمل هو الحصول على خامات اليورانيوم من مناشئ عالميه وفق
اتفاقات قانونية ضمن الاسس المتبعة دولياً اي ليس عن طريق السوق السوداء هنا
يجب ان نشير بين التفكير بالحصول على خامات اليورانيوم المغذي الاساسي لدوره
الوقود حيث كانت هناك صعوبات للحصول على الوقود النووي بعد ان فجرت الهند
قنبلتها النوويه عام 1974 واصبح من الصعوبة الحصول على امدادات الوقود رغم وجود
اتفاقيات الضمانات التابعة للوكاله الدوليه للطاقه ولهذا كان التفكير بضرورة
الحصول على خامات اليورانيوم بغية استخدامها مستقبلاً في دورة الوقود بالاعتماد
على الجهد الوطني.





لازلنا نتحدث على الاتجاه الثاني المكمل فقد تم الحصول على خامات اليورانيوم
وتم جلبها بطائرات النقل العراقية.







ولابد هنا من ذكر حقيقة يجب ان تكون ضمن السياق التاريخي في بدايه عام 1981
اثناء الحرب العراقية الايرانية كلف فريق صغير بالسفر الى النيجر للاشراف على
نقل مائتين طن من خامات اليورانيوم بواسطه طائرات النقل العراقية وكانت لا توجد
لدينا سفاره هناك او مكتب خطوط مما يتوجب علينا ان ندفع اجور وتغذية الطاقم
تباعاً مع دفع ارضية المطار ولا يمكن هنا الى ان نسجل الجهد لطاقم الطائرات
الذي استطاع ان ينقل مائتي طن لاكثر من عشرة سفرات من النيجر الى بغداد لاكثر
من اسبوعين بالرغم من ان الحرب العراقية الايرانية مستمرة حيث لم تسطيع اسرائيل
بشبكاتها العنكبوتية المتصله دولياً ان تعلم اي شي عن هذا الشحنات بالرغم من
انه بدوا بعمليات الاغتيال والتخريب في فرنسا وايطاليا.





في ذلك الوقت اما حقيقة ضرب المفاعل النووي العراقي (تموز) بتاريخ 7\6\1981
فان قصه تبدأ كيف كان التخطيط لها حيث جائت الفكره عند الاسرائيلين بعد ان قصفت
ايران موقعا قريبا من المنشئات النوويه في التويثه بالصورايخ الا انها لم تصب
اي منشاه وهنا بدا تفكير الاسرائلين بقصف المفاعل بقصف المفاعل بواسطه الصواريخ
الطائرات المهاجمه اف 15 ولقد عرضت احدى القنوات فلم يحمل عنوان

Israel air strike on Iraqi nuclear
reakter


بين الفلم كيف خدمت ايران اسرائيل بفعلتها ونترك القارى تحليل ذ
لك.




ان المواد النووية كانت في اماكن امنه ثم بدأ جمعها بمخازن ذات مواصفات عالميه
للخزن حيث بقت هناك وتم جردها من قبل فرق التفتيش والوكاله طيله سنوات الحصار.





عند بدء العدوان لاحتلال العراق تم حراستها من جانب كوادر المنظمه وتمركز
الامريكان في موقع التويثه وكان عندهم هناك سرب من طائرات الهليكوبتر.





وامام اعينهم او بالاحرى سمحوا للنهب والتخريب حتى المخازن لم تسلم بذلك وبدء
بعض الجهلاء بسرق الحاويات بعد تفريغها من خامات اليورانيوم وهنا انتفض بعض من
كادر المنظمه وتم الاتصال بالاميركان والوكاله الدوليه بشكل سريع ومسؤول ونود
الاشاره هنا بانه من حسن الحظ في حينها لم يكن الايرانيون متوغلين في العراق
وخلال ذلك لكان مصير المواد النوويه كمصير معدات التصنيع العسكري التي تم
تفكيكها وتهريبها الى ايران.





المهم بدأت توعيه اهالي المنطقه حول مضار استخدام الحاويات مما يسبب الموت
وتناخا الكثير من كادر المنظمه بذلك الاتجاه وتم السيطره على المواد النوويه
حينها علم الامريكان ماذا كان سيحدث.








بعد هذا السرد اين هي المواد النوويه الان؟





في عام 1996 عندما كانت فرق التفتيش تعمل في العراق قررو نقل اليورانيوم عالي
التخصيب الذي كان يستخدم في مفاعلي تموز الروسي والفرنسي وكما يلي:





نقل 33 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب (روسي) نسبة 80% من الاشعاع





نقل 1203 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب فرنسي نسبة 93% من الاشعاع




في عام 2004 تم نقل 1,8 طن من اليورانيوم واطئ التخصيب بواسطة الامريكان





في عام 2008 تموز تم نقل 550 طن من خامات اليورانيوم العراقية والاجنبية الى
كندا، وبهذا لا توجد اي مادة نوويه الان في العراق فهنيئا لهم بلغاء منظمة
الطاقه الذرية وتشتيت علمائها وكادرها وتدمير معداتها واخذ مواردها.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محطات حقيقية للبرنامج النووي العراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكريات شاهد عن التفتيش الذي حصل للبرنامج النووي العراقي
» العلاقات الدولية في اطارها الدبلوماسي والفني للبرنامج النووي
» الاربعين حديثا - الامام النووي
» استراجية البرنامج النووي في العراق في اطار سياسات العالم وال
» محاور المقام العراقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المكتبة العراقية :: مكتبة السياسة والفكر :: كتب السياسية بصيغ أخرى-
انتقل الى: