المكتبة العراقية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متخصص بالمكتبة العراقية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 العفيفة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو فلق




عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

العفيفة Empty
مُساهمةموضوع: العفيفة   العفيفة Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 16, 2007 12:34 pm

العفيفة
(مسيكة التائبة)

كانت جارية لعبد اللَّه بن أُبى بن سلول -رأس النفاق فى المدينة-،
فأسلمتْ وبايعتْ النبي ( على ألا تشرك باللَّه شيئًا، ولا تسرق ولا
تزنى ولا تقتل أولادها، ولا تأتى ببهتان تفترينه بين يديها ورجليها،
ولا تعصيه فى معروف. وذلك مصداقا لقوله تعالييَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ
بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ
أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ
أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ
فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ
رَّحِيمٌ)[الممتحنة:12].
وكان البِغاء من عادات الجاهلية المرذولة، حيث كان الرجل يدفع بجواريه
وإمائه إلى راغبي المتعة ومبتاعي الرذيلة رجاء الكسب وابتغاء المال.
وذات يوم أراد عبد اللَّه بن أُبى أن يدفع بجاريته المسلمة إلى تلك
السبيل المرذولة، لكن المسلمة العفيفة رفضت ذلك، وذهبت إلى رسول اللَّه
( تشكو إليه حالها، فاستمع إليها وقدَّر فيها عفتها، وحمد إليها صبرها.
ثم ما لبث أن نزل عليه قول اللَّه تعاليوَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ
عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ
إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ . وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ
آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن
قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ)[النور: 33-34].
فأبطل الإسلام هذا الأمر من أمر الجاهلية، وحمى النساء -حرائر وإماءً-
من أن يكرههن أحد على البغاء.
وهكذا أسهمت هذه الصحابية الجليلة، "مُسَيْكَة" التائبة، فى تثبيت
دعائم الفضيلة وصناعة مجتمع عفيف برفضها أن تكون أداة طيعة فى أيدى
العابثين والماجنين من أصحاب النفوس الدنيئة والأخلاق المتردية، وصارت
بذلك رمزًا للعفة والطهر، ومثلا لنظافة النفس ونقاء الطوية، ويكفيها
عزَّا وفخرًا أن ينزل فى شأنها قرآن يتلى إلى يوم القيامة.. رضى اللَّه
عن العفائف والطاهرات وعن السيدة مُسَيْكه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HASSON




عدد الرسائل : 21
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

العفيفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العفيفة   العفيفة Icon_minitime1الأحد أغسطس 03, 2008 5:06 pm

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العفيفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المكتبة العراقية :: أخبار وموضوعات متفرقة :: أخبار وموضوعات ثقافية-
انتقل الى: