القبانجي: الشخص الذي يوزن البضاعة، ومتأتية من القبان أو الميزان.
الاطرقجي: بائع السجاد والبساط.
مغازجي: بائع الكراسي والمناضد المرايا واللوازم المنزلية.
العبايجي: بائع العبي وناسجها، و العباية تسمى أحيانا (بشت) وتعني بالفارسية
والكردية الظهر، ومنه ورد إسم (بشت كو) طرف العراق الشرقي التي يقطنه
العراقيون الفيلية، و الذي يعني ظهر الجبل.
علوجي: يبيع الحبوب والطحين. والعلوه هي السوق أو سوق الجملة، وتعني باللغة
الكثبان أو مرتفع الأرض، وشرح عنها وقال الكثير المرحوم مصطفى جواد، وكانت
ساحة الشهداء بالأساس علوة، وأشهر العلاوي الباقية المستلهمة إسمها من الحلة،
والواقعة على أطراف الكرخ، و كانت تباع فيها السلع الآتية من جهات الحلة
والفرات. ويتذكر جلنا أنها كانت شحيحة البنيان حتى بعد أن أنشئت المحطة
العالمية لسكة القطار ثم المطار المدني (المثنى).
العربنجي: صاحب العربة.
قلمجي: تاجر التبغ. وكان لايطلق على تاجر التبغ (تاجر) بل قلنش.
الفروجي: خياط العبي (الفرو).
القندرجي: الشخص الذي يصنع الأحذية، و (قندره) كلمة تركية.
جرخجي: حارس ليلي، وجرخ يعني دائر أو دورة، والإسم متأتي من دورانه في
الأزقة، ويسمى أحيانا النوبجي، ويعني الذي يأتي بالنوبة، أي بوقت معين أو
فترة عمل محددة.
الحمامجي: صاحب الحمام، والحمام كلمة عربية.
الفيترجي: وهو مصلح السيارات، والكلمة وارده من (فيتر Feeter) الأنكليزية،
وتعني صاحب المقاييس أو آخذ القياس بـ (الفيته)، وليس مصلح شئ ما.
بنجرجي: وهو مصلح إطارات السيارات المطاطية، والكلمة واردة من الأنكليزية
(بوينجر Pointer) والكلمة تعني صاحب (النقطة) أو محددها وتعني مجازا مكان
التنفيس، ولا علاقة لها بإطارات السيارات.
شابندر أو(شاه بندر): رئيس التجار وهي من الفارسية مركبة من (شاه) ويعني رئيس
أو ملك كما هو متداول، وبندر يعني الميناء وجعلت لدى المصريين المدينة
للتمييز عن القرية (الكفر)، وبذلك فالمركب يعني كبير رئيس الميناء.
جلبي: وتعني مثل شاهبندر لكن من اللغة التركية، وتداولها العراقيون للدلالة
على ملاك الأراضي، كما عبدالهادي بن عبدالحسين الجلبي والد السياسي أحمد
الجلبي المتوفي 1988.
دامرجي: وتعني حداد، والكلمة واردة من التركية حيث (دامر) يعني حديد، وثمة
عائلة غنية في بغداد تحمل هذا الأسم.
دايه: بمعنى مربية، أو سيده، والكلمة من أصل فارسي بمعنى الرب أو الرئيس، وقد
كان الأعراب في العراق القادمين من الجزيرة العربية يروجون (العراق دايه ونجد
أمايه)، أي أن أصلهم من نجد وتربيتهم في العراق، وهذا ما ذكره علي الوردي في
لمحاته الإجتماعية. وداي أو دائي، ربما لها صلة مع إصطلاح (يدعي) و (مدعي
بيها) أي (شقي) أو (أباضاي عند الشاميين) ومتقوي بين القوم بجسارته وشكيمته،
فهو مثل السيد. والداعي: أي الشخص المتكلم اي الداعي لكم بالدعوات الصالحة
كما يفسرها البعض. وداي تداولها الولاة الأتراك في الجزائر وتونس، كلقب لهم
وأشهرهم حسين داي. وترادف كذلك تداول لقب (باي) كما أحمد باي والي قسنطينة
الذي طرده الفرنسيون 1832م، و(باي) تعني درجة رفيعة أو ذو المراتب، وهي من
الفارسية كما (باية) درجة السلم عند العراقيين.
كولجي: حارس المرمى، وكول كما هو معروف كلمة أنكليزية، مثلما كل مصطلحات
اللعبة. والسبب لأن البريطانيين هم من أتى بهذه اللعبة بعد إحتلالهم العراق.
كلاوجي أو(كلاوات): يضحك على ذقن الناس ويخدعهم، وربما يكون مصدرها (كلون
clawn) الأنكليزية، وتعني المهرج.
لوتي: تأتي بمعنى محتال، وهي تذكر بطبقة الشطار و العيارين في التراث العراقي
أو الحرافيش في التراث المصري. وبعضهم يرجعها للمفردة الإنكليزية (Looting) و
ربما الأمر أبعد من ذلك، وينسبها البعض الى قوم يسكنون سلطة عمان اليوم، و
يدعون (اللواتي أو اللوتي)، وكانوا يأمون البصرة ويكثرون فيها، ويتعاملون
بالتجارة، ومن هناك إنطلقت الكلمة كون بعضهم كان يحاول الإحتيال. واللواته
العمانيين شيعة ويتكلمون العربية مع لغة سنسكريتية خاصة، لكنهم أكثر الناس
تعريبا وصيانة للعربية في السلطنة. والغريب في الأمر أن إسمهم يرتبط بقبيلة
(لواته) البربرية في المغرب الإسلامي وهي حمولة من قبائل صنهاجة البربرية،
التي كني بها إبن بطوطة (اللواتي) الطنجي. وقد رحلت مع الفاطميين الى مصر ثم
كتب لها أن تستقر في اليمن، التي تبعت للفاطميين بالإضافة للحجاز والشام.
ولكن أخبروهم بأن صلاح الدين الأيوبي سوف يتعقبهم ويفنيهم، فهربوا إلى الهند
بعد سقوط الدولة الفاطمية، ثم عادوا بعد أجيال إلى عمان، وهم اليوم يشكلون
إحدى فسيفسائها الجميل.
خشب جاوى: جاوى إسم البهارات التي كانت تأتي من مدينة جاوه في إندونيسيا و
أخذت التسمية على الخشب القوي الممتاز.
لولة أو نبوبة: خشبة صغيرة كان يلف عليها خيوط الحرير، وفي بعض مناطق العراق
يطلق على الحنفية (لولة)، وتسمى (جشمه) لدى البعض وهي من التركية. ونبوبه
وأنبوب العربية كلها من مصدر (نبار) السومرية ويعني القصب، ومنها جاءت كلمة
أنبار، ربما بسبب وجود القصب على ضفاف الفرات فيها، أو ربما من (نبر)
السامية التي ترمز لأرتفاع أرضها، بما يرد مثلا في (نبرة الصوت).
النونة: دائرة صغيرة سوداء التي ترسم بين الحاجبين.
نمنم: وهو الخرز الصغير الذي يستعمل في توشيح الأنسجة النسائية، وفي إكساء
بعض المقتنيات الجميلة. وربما الكلمة واردة من (نمنم) ومنها (منمنمة) وهي
الرسوم الدقيقة التي كانت تزوق بها الكتب، ولاسيما في الحقبة العباسية،
ولاسيما القصص والمقامات ومنها مقامات الحريري التي رسمها الواسطي عام 1237م.
ونرجح هنا أن هذا العرف قد ورد من كتب ماني البابلي، الداعية العراقي
(213-277م)، حيث كان رساما، وكان يضفي على كتبه الدينية وتعاليمة المكتوبة
مسحات فنية من خلال الرسم عليها، ودعي كتابه حينئذ، قبل أن يمنع (ماني نامه)
أي سجل أو كتاب ماني، ومنها حرفت لتصبح مع التقادم (منمنة) التي أحتفظت بفعل
الرسم على الكتب، وقد ترجمها الأوربيون
(Miniature)، وترجمها البعض منهم (مصغرات) بما بدى لهم أنها تعني نمنم أي
الصغير كما مفهوم النمنم لدينا.
الكليدار: رئيس سدنة الروضة المقدسة كمرقد الروضة الحيدرية والروضة الحسينية
والعباسية.
الكيم: (القيم) رئيس سدنة في المراقد المقدسة مشتقه من مقام، ويعني الضريح،
ويذكر بعض الباحثين أنها ترد في اليونانية (mocamo)، وربما ترد بالآرامية
التي أقتبست منها اليونانية الكثير حتى نهاية هذه اللفظة.
الأسطة: كلمة تحوير لكلمة أستاذ، ويعني معلم الحرفة أو حرّيف، وكانت تطلق على
المهندس والمعمار.
النزل: مستأجر البيت.
جيجان: يعني الشيشان الذين جاءوا الى العراق أيام الاحتلال العثماني، وهو
أقليم من القوقاس، وكان قد وردت منها عوائل (كرجية) أي من (جورجيا) ومنهم
الولاة المماليك الذين حكموا بغداد إبتداءا من سليمان باشا أبو ليلى عام
1750، حتى داود باشا عام 1831، الذي إنتهى به عصرهم بالفيضان والطاعون
المشهور الذي كادت بغداد أن تدرس بسببه. ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء جلبوا
أطفال أشتراهم الولاة العثمانيين من سوق العبيد في (تفليس) عاصمة جورجيا،
وإستخدموا في الإدارات التركية، وتأسست من بعضهم بيوتات عراقية، ومنهم
السياسي العراقي في العهد الملكي حكمت سليمان الذي كان جده سليمان أبو ليلى.
شقندحي: الشخص الفكه المحب للنكتة.
سيبندي: أي أبو الثلاث ورقات، من مركب (سي- بند) من الفارسية، وتستعمل كلمة
(دربدو) محاكية لها في الكردي والفارسي والتركي ونقلها الأتراك للبلقانيين،
ومعناها طارق الأبواب أو المتسول. وكنت أسمع والدي يقول عن الشخص الضائع (در
بدر) أو (هدر بدر) ومعناها من باب الى باب.
بلتيقه: ومعناها حيلة، وهي واردة من اللغات الغربية التي تعني سياسة
(Politica)، لما فيها من حيل.
بلشتي: ومعناها صاحب الحيلة، وقد أشتقت من بلشفي، وترتبط بحادث تسلق البلاشفه
الى السلطة في روسيا، بعدما كان المناشفة أعدائهم وأصحاب الثورة أكثر منهم،
لكن حيلتهم أوصلتهم للسلطة.
مسقوفي: ومعناه الشخص الذي لادين له (دين سز) ولا يحرم أمر، وإنطلقت منذ هجوم
الروس على العراق بعد عام 1914، من ضمن أحداث الحرب العالمية الأولى، وعاثوا
في قرى ومدن شمال وشرق العراق ظلما وإغتصاب وسرقه.
حبنتري: وهي متعددة المعاني وأهمها المعتد بنفسه، والمنتفخ إختيالا، وذهب
الدكتور علي الشوك، بأنها واردة من مغامر (أوفنتور) في اللغات الغربية
(Adventure).
القمري: الآنة الهندية وهي تساوي 4 فلوس والظاهر أن كان بها شعار القمر في
سكتها، وما زال الناس يستخدمون (مايساوي ولا قمري) يعني لايساوي شئ. وقد
سمعنا مثلا كلمه (طرة وكتبه) وهي تعني وجهي العملة التركية، فطره تعني رسم
الطغرائي المميز للعثمانيين، والكتبة هي الكتابة على الوجه الآخر.
البابوج أو الكلاش: نعال جلد أو المداس، ويسمى أحيانا الصندل.
قصر: هو البيت الكبير ذو الواجهة الفخمة والذي يطل على النهر مباشرة، وبلاط
كلمة قديمة يذكر البعض أنها محرفة من مصدر روماني
(Palatium) التي تعني قصرا تحيطه حديقه.